Telegram Group Search
قناة تلفزيون سوريا..
أقول فيها ما قاله الدكتور الطريفي حفظه الله بحق قناة العربية:
لو كانت (قناة سوريا) في زمن النبوة ما اجتمع المنافقون إلا فيها، ولا أُنفقت أموال بني قريظة إلا عليها.
https://www.tg-me.com/قناة الدكتور ياسين محمد علوش/com.Yaseen2020A
الملك .. وما أدراكم ما الملك!!
عندما أراد إبليس اللعين أن يخدع سيّدنا آدم عليه السلام، ويقنعه بأن يخالف أمر ربه تعالى بعدم الأكل من تلك الشجرة؛ دخل عليه من مدخلين اثنين؛ حب الخلود وحب التملك، قال سبحانه: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى} (النساء:120).
الخلد: لأن الإنسان لا يخاف شيئاً كما يخاف من الموت؛ لأن الموت ينهي له كلَّ ما كسبه وجمعه في حياته الدنيا بلحظةٍ واحدةٍ.
والملك: لأن الله زرع في نفس الإنسان ــ ابتلاءً له ــ حبَّ التملك والسلطة، ولذلك شبّه سلب الإنسان الملكَ بأخذ الروح، فسماه نزعاً، قال سبحانه: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ} (آل عمران: 26).
ولذلك رأينا ــ في العالم كله ــ كيف تراق من أجل الملك الدماء، وتُنتهك الأعراض، وتُنفق الأموال، يستوي في ذلك الكفار وكثيرٌ من المسلمين إلا من رحم ربي.. .
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا.
(( ۚ لَا يَسْتَوِى مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ ٱلْفَتْحِ وَقَٰتَلَ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعْدُ وَقَٰتَلُواْ ۚ وَكُلًّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
/الحديد: ١٠/
صدق الله، وكذبت قوانين الدنيا.
👇👇👇👇
﴿أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ * لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ * يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾
[سورة المطفِّفين]
وما أكثر المطففين في زماننا!!
الذين مالت قلوبهم وألسنتهم قبل موازينهم.
ما أشيع عن ابن أخي د. بسام صهيوني "أبو الزبير" من أنه قدِم مؤخراً من مناطق النظام عارٍ عن الصحّة، فأنا أعرف الشاب منذ سنين..
ولكنّ الإنصاف عزيز.. وقد نالنا ما ناله.
ولا حرج فقد أوذي من هو خيرٌ منّا بأكثر من ذلك وصبر، عليه الصلاة والسلام.
وفي النهاية هذا ما أسميه: عداد الحسنات المجاني. فأكثروا _ يا أنتم _ من الصيام والقيام والصدقات.

"سوفَ تعلَمُ يا غُدَرُ إذا وضعَ اللهُ الكُرْسِيّ، وجمَعَ الأوَّلينَ والآخرينَ، وتكَلَّمَتِ الأيْدِي والأرْجُلُ بما كانوا يَكْسِبونَ، سوف تعلَمُ كيف أمري وأمركَ عندَهُ غدًا".
من أدب الخلاف أن تبقيه في أضيق دائرة ممكنة،
ولو استطعت أن تبقيه بينك وبين من اختلفت معه فافعل.
فليس من النّبل أن تعمد لإسقاط أحد من عيون الآخرين، ولو سقط هو من عينك.
أدهم شرقاوي
كاريكاتير جميل للفنان اليمني رشاد السامعي
ما أشبه اليوم بالبارحة:
هذا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى الطائف داعياً إلى الله تعالى لينقذهم من الضلال والنار إلى الهدى والجنة، سلطوا عليه سفهاءهم ومجانينهم يرمونه بالحجارة، وها نحن نرى أتباع الهوى وعباد الدنيا في زماننا يسلطون على العلماء ورثة الأنبياء وعلى المصلحين الصادقين سفهاءهم وموتوريهم يرمونهم بالأكاذيب والافتراءات بغية إسقاطهم أو إسكاتهم.
فلا نامت أعين الجبناء.
أسألكم بالله.. ياقوم..

أذكركم الرحم..
أذكركم دماء الشهداء..
أذكركم صرخات المعتقلين..

حكّموا صوت العقل والحكمة..
ليتراجع الجميع خطوةً إلى الوراء..
أمرنا ربنا تعالى أن نقول لليهود والنصارى: (تعالوا إلى كلمة سواء)
أفلا نجتمع نحن على كلمة سواء!!

جنبوا بلادنا هذه شروراً لا يعلمها إلا الله..
وناراً قد تحرق الأخضر واليابس..
والرابح الوحيد فيها هو النظام المجرم وأعوانه.

ألا هل بلغت!!
اللهم فاشهد.
ياسين علوش.
٢٥ /٥/ ٢٠٢٤ م.
في مثل هذه الأوقات العصيبة والعواصف التي تعصف بالأمة، تتعالى كثير من الأصوات، منها الأصواتُ التي تحرّض هذا الطرف أو ذاك، وتنادي بالتصعيد، وتصبّ الزيت على النار.. وهي الأكثر..
وأصوات أخرى تنادي بالتهدئة، والتعقّل، واللجوء إلى تحكيم الشريعة فيما يتنازع عليه الناس، وكثير من الناس مع قناعتهم بهذا الخيار يخشون التصريح به، لأنهم يعلمون أنهم لن يسلموا من سهام الطاعنين..
(رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا» أخرجه الترمذي.
اللهم مُنّ علينا وعلى عموم المسلمين بالأمن والأمان.. برحمتك يا أرحم الراحمين.
إلى طلاب العلم والباحثين:
يقول الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله في مقدمة كتابه القيِّم (الرسول المعلّم):
.. وكم أماتت رغبة الكمال إنجاز كثيرٍ من جليل الأعمال! كما أمات التراخي والتسويف كثيراً من فريد التأليف.
على العقلاء التراجع عن الحلول الصفرية، فالمرحلة وصلت إلى حال حرجة، وجب تحكيم لغة العقل والجلوس للبحث عن حلول واقعية.
فليس من الحكمة التشنج وعدم الرضى بأي حل؛ فصلح خاسر خير من دعوى رابحة لايمكن تطبيقها وتبقينا رهن التجاذبات التي لن تحقق مصلحة ولن ترفع شأنًا.
عندما تنزل في الأمة النوازل، ويقع فيها التنازع والاختلاف، يبرز دور العلماء وأهل الفضل من العقلاء، فيطالبوا الناس بجمع الكلمة، ونبذ الفرقة،
والاجتماع على القواسم المشتركة، وإن لم يحقق ذلك أفضل ما تريده الأمة، إلا أن ذلك قد يدرأ عن الأمة مخاطر لا يعلمها إلا الله..
كما أنه يفوت الفرصة على أصحاب الأهواء والمصالح.. الذين يفسدون ولا يصلحون..
ويظهر هذا جلياً في فقه سيدنا هارون عليه السلام عندما عاتبه سيدنا موسى على تركه أن يصلح ما كان من فساد القوم أثناء غيابه، فكان جوابه أنه آثر الاجتماع وخشي الفرقة والاقتتال.
((قَالَ يَٰهَٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذۡ رَأَيۡتَهُمۡ ضَلُّوٓاْ * أَلَّا تَتَّبِعَنِۖ أَفَعَصَيۡتَ أَمۡرِي * قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا بِرَأۡسِيٓۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِي)) طه: ٩٣ _ ٩٥.
#خاطرة
📍من أخطر أنواع المثقّفين المثقّف الثّائر بلا قضيّة، يريد أن يُجدّد لكن لا يعرف ماذا يُجدّد، ويريد أن ينتقد لكن لا يعرف ماذا ينتقد، ويريد أن يتمرّد لكن لا يعرف على ماذا يتمرّد، رغبته أكبر من معرفته، هذا النّوع ليست خطورته أنه فارغ فقط، بل خطورته في أنه يضيع أعمار كثير من الشباب الذين يعتقدون أن من وراء هذه الجعجعة طحينًا.

✍🏻 د. نايف بن نهار
قال تعالى : (وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِى ٱلصَّدَقَٰتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنْهَآ إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ). التوبة: ٥٨.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العفو الرباني العام

🎙الشيخ: د. ياسين علوش

👀للمشاهدة على يوتيوب

#إشراقات
#عشر_ذي_الحجة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وأعاده الله على الأمة وهي بأحسن حال..
وفرج الله عن إخواننا في غزة، والسودان، وفي مشارق الأرض ومغاربها.
‏صورة من د. ياسين علوش
2024/06/17 09:55:36
Back to Top
HTML Embed Code: